وأبي هريرة. وجعل ذلك من خصائصه «صلىاللهعليهوآله» (١).
وقالوا : تزوجها وهو محرم وبنى بها وهو حلالا (٢).
وقالوا : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد تزوجها في الشهر الحرام ، وفي البلد الحرام ، فلعل هذا هو المراد ، وليس المراد : أنه تزوجها قبل أن يحل من إحرامه (٣).
وقالوا : تزوجها حلالا ، وأظهر أمر زواجها وهو محرم (٤).
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٣ وراجع : السنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ٥٨ وكشف القناع ج ٢ ص ٥١٣.
(٢) وضوء النبي ج ٢ ص ١٢٢ والمبسوط للسرخسي ج ٤ ص ١٩١ والبحر الرائق ص ١٨٤ وحاشية رد المحتار ج ٣ ص ٥١ وعن مسند أحمد ج ١ ص ٣٥٩ وعن صحيح البخاري ج ٥ ص ٨٦ وتحفة الأحوذي ج ٣ ص ٤٩٢ والمعجم الكبير ج ١١ ص ٢٥٢ ونصب الراية ج ٣ ص ٣٢٥ وص ٣٢٩ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٢٤٠ والإصابة ج ٨ ص ٣٢٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٦٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٣٩ و ٤٤٠.
(٣) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٣ عن البيهقي ، والترمذي ، والنسائي ، وعن فتح الباري ج ٩ ص ١٣٦ والمجموع ج ٧ ص ٢٨٩ والمغني ج ٣ ص ٣١٢ والشرح الكبير لابن قدامة ج ٣ ص ٣١٢ وسبل السلام ج ٣ ص ١٢٤ وشرح سنن النسائي للسيوطي ج ٦ ص ٨٨ ونصب الراية ج ٣ ص ٣٢٨ وشرح مسلم للنووي ج ٩ ص ١٩٤ وتحفة الأحوذي ج ٣ ص ٥٠٨ وراجع : نيل الأوطار ج ٥ ص ٨٢ وعن عون المعبود ج ٥ ص ٢٠٨ ونصب الراية ج ٣ ص ٣٢٨ ومنتهى المطلب (ط قديم) ج ٢ ص ٨٠٨ وتذكرة الفقهاء (ط قديم) ج ١ ص ٣٤٢.
(٤) المغني لابن قدامة ج ٣ ص ٣١٢ ومنتهى المطلب (ط قديم) ج ٢ ص ٨٠٨ وتذكرة الفقهاء (ط قديم) ج ١ ص ٣٤٢ والشرح الكبير لابن قدامة ج ٣ ص ٣١٢ وفقه