وردت لسليمان «عليهالسلام».
وحبست لموسى «عليهالسلام».
وزعموا : أنها حبست لأبي بكر.
وحبست في أيام حزقيل.
وزعموا : أنها حبست للحضرمي (١).
سادسا : قال الشافعي : إن الشمس إذا كانت قد حبست ليوشع ليالي قتال الجبارين ، فلا بد أن يقع نظير ذلك في هذه الأمة أيضا (٢).
الذين يرون المعجزة :
وبعد .. فإن الذين يجب أو يمكن أن يروا المعجزة هم :
إما الصفوة الأخيار ، الذين تزيدهم يقينا وإيمانا.
وإما الذين يراد إقامة الحجة عليهم ، أو ردّ التحدي الوارد من قبلهم ، وتحطيم كبريائهم ، وبغيهم.
ويراها أيضا أولئك الذين خدعوا بهؤلاء ، من أجل تعريفهم بزيفهم ، وبباطلهم ، وجحودهم ..
وأما الآخرون الغافلون فقد يجب أن لا يراها الكثيرون منهم ، وهم الذين يصابون بالخوف ، والهلع ، الذي يفقد إيمانهم قدرته على التأثير في جلب المثوبة لهم ، لأن المناط في جلب المثوبة هو الإختيار ، البعيد عن أجواء
__________________
(١) راجع كتابنا : رد الشمس لعلي «عليهالسلام» ص ٦٣ ـ ٦٥ للاطلاع على بعض تفاصيل ذلك ، وعلى بعض مصادره.
(٢) نسيم الرياض ج ٣ ص ١٢ واللآلي المصنوعة ج ١ ص ٣٤١.