ألفاظه ، فراجع (١).
ونقول :
إن لنا مع هذا الكتاب وقفات عديدة ، نقتصر منها على ما يلي :
من هو كاتب الكتاب؟!
يلاحظ : أن أكثر المصادر لم تذكر من الذي تولى كتابة هذا الكتاب ، لكن ابن الأثير قال : كان الكتاب بخط علي بن أبي طالب. أخرجه الثلاثة (٢).
وفي رسالات نبوية : وإن الكتاب بيد علي بن أبي طالب.
ونقل الطبراني ، قال : قال أبو محمد : وحدثني أبي قال : سمعت يقولون : هو خط علي بن أبي طالب «عليهالسلام» (٣).
رسالتان .. أم رسالة واحدة؟!
وإن إلقاء نظرة على الرسالة المتقدمة تثير أمام الباحث احتمال أن تكون عبارة عن رسالتين ، إذ لم يعهد في المكاتبات تكرار كلمة «أما بعد ..» في الرسالة الواحدة.
__________________
(١) مكاتيب الرسول ج ٣ ص ١٢٥ ـ ١٣٧.
(٢) مكاتيب الرسول ج ٣ ص ١٣٧ عن المعجم الكبير ج ٢ ص ١٥ ومدينة البلاغة ج ٢ ص ٣١٥ وراجع : مجمع الزوائد ج ٨ ص ١٧٣ وعن أسد الغابة ج ١ ص ١٩٧ وعن الإصابة ج ١ ص ٤١٠.
(٣) مكاتيب الرسول ج ٣ ص ١٣٧ والمعجم الكبير ج ٢ ص ٣٠ ومجمع الزوائد ج ٨ ص ١٧٣.