فقال «صلىاللهعليهوآله» : إني لا أدخل عليهم بسلاح.
فقال مكرز : هو الذي تعرف به البرّ والوفاء.
ثم رجع مكرز إلى مكة سريعا ، وقال : إن محمدا لا يدخل بسلاح ، وهو على الشرط الذي شرط لكم (١).
دخول مكة :
قالوا : فلما اتصل خروجه «صلىاللهعليهوآله» بقريش خرجت.
وفي نص آخر : خرج كبراؤهم من مكة ، حتى لا يروه «صلىاللهعليهوآله» يطوف بالبيت هو وأصحابه ، عداوة وبغضا وحسدا لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٢).
النبي صلىاللهعليهوآله في مكة :
فدخل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وأصحابه مكة صبيحة الرابع
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٩٠ و ١٩١ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٢ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٩٢ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٣٢١ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٣٤ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٦٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٣٦.
(٢) راجع : النصوص المتقدمة في : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٢ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٧٣١ ـ ٧٣٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٨٩ ـ ١٩١ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٦٢ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٥٨ وراجع : العبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٤٠.