برة .. ثم ميمونة :
وزعموا : أن اسمها كان في الأصل «برّة» فسماها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ميمونة (١).
غير أنه قد تقدم منا بعض الكلام حول هذا الموضوع حين الحديث عن زينب بنت جحش ، حيث زعموا أن اسمها كان أيضا برة ، فغيّره النبي «صلىاللهعليهوآله» إلى زينب ـ وذكرنا هناك بعض ما يوجب الشك بل الجزم بعدم صحة هذه المزاعم ، فراجع فصل : «على هامش حديث الزواج» (٢).
البعير وما عليه للبشير :
وقالوا : إن ميمونة لما علمت بأمر الخطبة وكانت على بعيرها ، قالت :
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٣ والإصابة ج ٤ ص ٤١١ ومسند الطيالسي ج ١ ص ٣٢١ ومسند ابن راهويه ج ١ ص ١١٤ وجامع الخلاف والوفاق ص ٨٧ ومنتهى المطلب ج ١ ص ١٦٥ والمجموع ج ١ ص ٤٦٠ وفتح الباري ج ١٠ ص ٤٧٥ ومسند أبي داود ص ٣٢١ والأدب المفرد ص ١٧٩ و ١٨٠ والطبقات الكبرى ج ٨ ص ١٣٧ والتعديل والتجريح ج ٣ ص ١٤٩٣ وإكمال الكمال ج ١ ص ٢٥٣ وعن أسد الغابة ج ٥ ص ٤٢٠ و ٥٥٠ وتهذيب الكمال ج ٢٥ ص ٣١٢ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٤٣ وتهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٤٠٢ وعن البداية والنهاية ج ٨ ص ٦٣ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ٢٩١ وسبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ٣٥٩ وج ١١ ص ٢٠٧ وزوجات النبي لسعيد أيوب ص ١٠٨.
(٢) الجزء ١٤ الصفحة ١٧٣ من هذا الكتاب (الطبعة الخامسة).