البعير وما عليه لله ولرسوله (١).
ولذلك قيل : إنها هي التي وهبت نفسها لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٢).
ونقول :
إن الصحيح هو : أن التي وهبت نفسها لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» هي امرأة من الأنصار ، فبادرتها حفصة (أو عائشة) بالقول : ما أقل حياءك ، وأجرأك ، وأنهمك للرجال!!
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : كفي يا حفصة ، فإنها خير منك ، رغبت في رسول الله ، ولمتها ، وعبتها؟!
ثم قال للمرأة : انصرفي رحمك الله ، فقد أوجب الله لك الجنة لرغبتك
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٦٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٥ والجامع لأحكام القرآن ج ١٤ ص ٢٠٩ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ١٠٦١ وعن عيون الأثر ج ٣ ص ٣٩٢ ومرقاة المفتاح ج ٦ ص ٣٨٧.
(٢) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٦٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٦٥ والدر المنثور ج ٥ ص ٢٠٨ و ٢٠٩ وعن أبي شيبة ، وابن أبي حاتم ، وعبد الرزاق ، وابن سعد ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، والمستدرك للحاكم ج ٤ ص ٣٣ وشرح مسلم للنووي ج ١٠ ص ٥١ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٤٩ ومقدمة فتح الباري ص ٣١٣ والمصنف للصنعاني ج ٧ ص ٧٥ وعن المصنف لابن أبي شيبة ج ٣ ص ٤٠٤ وج ٨ ص ٣٥٩ والآحاد والمثاني ج ٥ ص ٤٣٣ والمعجم الكبير ج ٢٢ ص ٤٤٧ وج ٢٣ ص ٤٢٢ وكنز العمال ج ١٣ ص ٦٨٩ و ٧٠٨ وتفسير الميزان ج ٤ ص ١٩٧ وجامع البيان ج ٢٢ ص ٢٨ و ٢٩ ومعاني القرآن للنحاس ج ٥ ص ٣٦١ وتفسير القرآن العظيم ج ٣ ص ٥٠٨ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٤٢.