والقصة معروفة ، فراجع (١).
وقد صرحوا : بأن قصة الذبح هذه حصلت قبل خمس سنوات من ولادة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٢).
وربما يكون هذا التحديد غير دقيق ، ويكون الفاصل بين قصة الذبح وولادة النبي «صلىاللهعليهوآله» أقل من ذلك أيضا.
أسئلة تبقى حائرة :
وتبقى هنا أسئلة عديدة تحتاج إلى إجابات ، ومنها :
١ ـ إنه كما كانت أسماء بنت عميس خالة لابنة حمزة ، فإن صفية بنت عبد المطلب كانت عمتها ، فلماذا لم تأخذها صفية ، دون كل أحد؟
فهل هي لم تطالب بها ، أو أنها طالبت بها لكنهم لم يعطوها إياها؟
وعلى فرض عدم مطالبتها ، لا بد أن نسأل عن سبب ذلك ، فهل هو لأجل عدم قدرتها على القيام بشؤونها؟ أو أنها لم تحضر هذه القضية ، وقد
__________________
(١) راجع : البداية والنهاية ج ٢ ص ٢٤٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ١ ص ١٧٤ والسيرة النبوية لابن هشام ج ١ ص ١٦٠ وراجع : السيرة الحلبية ج ١ ص ٣٦ وفي السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ١٥ وإن كان لم يذكر : أن عبد الله كان أصغر ولده ، لكنه ذكر حمزة والعباس في جملة أولاد عبد المطلب حين قضية الذبح .. وذكر في الكامل لابن الأثير ج ٢ ص ٦ وتاريخ الأمم والملوك (ط مطبعة الإستقامة) ج ٢ ص ٤ : أن عبد الله كان أصغر ولده ، وأحبهم ، لكنه لم يسم أولاد عبد المطلب وراجع : المصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣١٥ و ٣١٦ وعن الدر المنثور ج ٣ ص ٢٢٠ وعن تاريخ مدينة دمشق ج ٥٧ ص ٢٤٠ وتاريخ اليعقوبي ج ١ ص ٢٥٠ و ٢٥١.
(٢) أنساب الأشراف ج ١ ص ٧٩ عن الواقدي.