حسم الأمر دون أن تعلم ، ثم علمت فرضيت؟!
وكان النبي «صلىاللهعليهوآله» ـ كما زعموا ـ أخا لحمزة من الرضاعة ، ولحمة الرضاعة كلحمة النسب ، وكانت زوجته ميمونة بنت الحارث أخت سلمى بنت عميس ؛ لأمها. فهي خالة بنت حمزة ، فلماذا لم يأخذها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أيضا.
٢ ـ لماذا بقيت زوجة حمزة سلمى بنت عميس وابنتها في مكة حتى كبرت ابنة حمزة ، فهل هي لم تهاجر مع زوجها؟ أو أنها هاجرت معه ، ثم عادت إلى مكة؟ مع العلم بأنه هاجر إلى المدينة في أول سني الهجرة ..
وكان أول لواء عقده النبي «صلىاللهعليهوآله» هو لواء حمزة ، وقد حضر بدرا ، واستشهد في أحد.
ولعل الصحيح : هو أن عليا «عليهالسلام» قد أخرج فاطمة بنت الحمزة ـ كما قيل : بنت سلمى بنت عميس (١) وقيل : أن اسمها عمارة (٢) ،
__________________
(١) الإصابة ج ٤ ص ٣٨١ والجوهر النقي ج ٦ ص ٢٤١ ومقاتل الطالبيين ص ١١ والطبقات الكبرى ج ٤ ص ٣٥ و ٣٦ وتهذيب الكمال ج ١٥ ص ٨٢ وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٢١٣ و ٢١٤ و ١٥١ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٨٨ و ٣٨٩.
(٢) البحار ج ٢٠ هامش ص ٣٧٢ عن الإمتاع ، وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٨٨ و ٣٨٩ وكنز العمال ج ٥ ص ٥٨٠ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٢٢ وج ٨ ص ١٥٩ وعن تاريخ مدينة دمشق ج ١٩ ص ٣٦١ وعن أسد الغابة ج ٥ ص ٥٠٨ وج ٨ ص ١٨٥ و ٢٤٢ والمنتخب من ذيل المذيل ص ١١٤ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٦٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٤٣ وعمدة القاري ص ١٧ ص ٢٦٢ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٧٧٩.