وقيل : أمامة (١) ـ من مكة حين هجرة رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٢) ، لا في عمرة القضاء .. فإن صح هذا فلماذا عادت إلى مكة؟ وكيف؟
وحين يذكرون هجرة الفواطم مع علي «عليهالسلام» ونزولهم ضجنان لا يذكرون فاطمة بنت الحمزة مع الفواطم الثلاث ، ولعل ذلك لأنها كانت طفلا تابعا.
أما في غيره من المواضع ، فإنهم يقولون : إن الفواطم أربعة ، أو ثلاث ويذكرونها بينهن (٣).
__________________
(١) الطبقات الكبرى ج ٨ ص ٤٨ و ٥٨ وكتاب المحبر ص ١٠٧ وعن أسد الغابة ج ٥ ص ٣٩٩ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٧٧٩ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٩٥ و ١٩٦.
(٢) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٠٤ و ٢٠٥ وتفسير الميزان ج ٤ ص ٩١ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ١ ص ٧٤٨ والأمالي للطوسي ص ٤٧١ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٥٩ وحلية الأبرار ج ١ ص ١٥١ و ١٥٢ والبحار ج ١٩ ص ٦٦ وج ٦٣ ص ٣٥٠ ومستدرك سفينة البحار ج ١٠ ص ٤٦٨ والتفسير الصافي ج ١ ص ٤١٠ وتفسير نور الثقلين ج ١ ص ٤٢٣ وتفسير كنز الدقائق ج ٢ ص ٣٢٦ وكشف الغمة ص ٣٣ وسيرة المصطفى ص ٢٥٩.
(٣) راجع : نيل الأوطار ج ٢ ص ٧٧ وشرح أصول الكافي ج ٦ ص ١٦٧ وشرح مسلم للنووي ج ١٤ ص ٥٠ ومقدمة فتح الباري ص ٢٨٢ والديباج على مسلم ج ٥ ص ١٢٦ والفايق في غريب الحديث ج ٢ ص ١٧٤ وعيون الأثر ج ٢ ص ٣٧١ واللمعة البيضاء ص ٢٠٧ ولسان العرب ج ١٢ ص ٤٥٥ وتارج العروس ج ٩ ص ١٣ وكنز العمال ج ١ ص ٣١٠٢ وفتح الباري ج ١١ ص ٤٧٧ وسبل السلام ج ٢ ص ٨٦ وعون المعبود ج ١١ ص ١٠١ وعمدة القاري ج ٢١ ص ٢٣ وج ٢٢ ـ