رد الشمس لعلي عليهالسلام في خيبر :
وذكروا : أن الشمس قد ردت ـ بعدما غربت ـ لعلي «عليهالسلام» في الصهباء ، قرب خيبر (١).
وفي بعض الروايات : أنه «صلىاللهعليهوآله» كان مشغولا بقسم الغنائم في خيبر.
وفي نص آخر : كان النبي «صلىاللهعليهوآله» قد أرسله في حاجة فعاد ، فنام «صلىاللهعليهوآله» على ركبته ، وصار يوحى إليه .. فغابت الشمس ، أو كادت.
وفي بعض الروايات : أنها قد ردت إليه مرات عديدة ، وقد ذكرنا تفصيل ذلك في كتابنا : «رد الشمس لعلي عليهالسلام» ، فراجع.
غير أننا سوف نكتفي هنا : بالإلماح إلى نقاط يسيرة ، حول ما كان في
__________________
(١) مصادر ذلك كثيرة ، فراجع : مناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي ج ٢ ص ٥١٧ ومشكل الآثار ج ٢ ص ٩ وج ٤ ص ٣٨٩ وكفاية الطالب ص ٣٨٥ والشفاء ج ١ ص ٢٨٤ والمعجم الكبير ج ٢٤ ص ١٤٥ وكنز العمال ج ١٢ ص ٣٤٩ وعمدة القاري ج ١٥ ص ٤٣ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٨٠ واللآلي المصنوعة ج ١ ص ٣٣٨ و ٣٣٩ و ٣٤٠ ومنهاج السنة ج ٤ ص ١٩١ و ١٨٨ و ١٨٩ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٢٠١ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٣٨٦ و ٣٨٥ والبحار ج ٤١ ص ١٦٧ و ١٧٤ و ١٧٩ وج ٢١ ص ٤٢ و ٤٣ عن علل الشرائع ص ١٢٤ وعن المناقب ج ١ ص ٣٥٩ و ٣٦١ وعن الخرايج والجرايح ، ونسيم الرياض ج ٣ ص ١٠ و ١١ و ١٢ والمواهب اللدنية ج ٢ ص ٢٠٩ و ٢١٠ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٥٨ وعن المنتقى في مولد المصطفى للكازروني.