بل إن شياطين الجن والإنس يفرون منه (١) كما رووا عنه «صلىاللهعليهوآله»؟!
فلماذا لم يسلك هذا الشيطان المزعوم فجا آخر غير ذلك الوادي ، ألم يعلم : أن عمر قد نزل فيه؟!
إلا أن يقال : إن الشيطان قد استغل فرصة نوم عمر لينال من بلال!!
خامسا : لماذا يأمر النبي «صلىاللهعليهوآله» أصحابه بالخروج من الوادي ، لأن فيه شيطانا؟! أليس في ذلك تخويف لهم من الشيطان إلى حد أنه «صلىاللهعليهوآله» يحملهم على الهروب من الوادي!!
ألم يكن الأنسب أن يقويهم ، ويرفع من معنوياتهم ضد ذلك الشيطان؟! ويعلّمهم ما يوجب خزيه وهروبه؟!
__________________
ـ ص ١٧٠ والمحصول ج ٦ ص ١٣٤ والطبقات الكبرى ج ٨ ص ١٨١ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ٧٨ و ٨٠ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢٧٥.
(١) دلائل الصدق ج ١ ص ٣٩٠ والتاج الجامع للأصول ج ٣ ص ٣١٤ والغدير ج ٨ ص ٦٥ وعن مصابيح السنة ج ٢ ص ٢٧١ وعن مشكاة المصابيح ص ٥٥٠ وعن الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٠٨ وحياة الصحابة ج ٢ ص ٧٦٠ و ٧٦١ عن منتخب كنز العمال ج ٤ ص ٣٩٣ عن ابن عساكر ، وابن عدي ، والمشكاة ص ٢٧٢ عن الشيخين والمسترشد ص ١٨٥ وأضواء على الصحيحين ص ٣٠٤ وسنن الترمذي ج ٥ ص ٢٨٥ وتحفة الأحوذي ج ١٠ ص ١٢٤ وعن السنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ٣٠٩ والجامع الصغير ج ١ ص ٤٠١ وفيض القدير ج ٣ ص ١٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٤ ص ٨٢.