وهل لذلك الشيطان دور في نومه «صلىاللهعليهوآله» عن صلاته؟! .. وكيف يكون له دور في ذلك ، والله تعالى يقول : (إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)؟! (١).
رابعا : أين كان عمر بن الخطاب آنذاك؟!
أليس يقولون : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» قال له : إن الشيطان ليخاف منك يا عمر؟! (٢) أو : ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك؟! (٣).
__________________
(١) الآية ٩٩ من سورة النحل.
(٢) أسد الغابة ج ٤ ص ٦٤ ونوادر الأصول للحكيم الترمذي ص ٥٨ ومسند أحمد ج ٥ ص ٣٥٣ و ٣٥٤ باختلاف ، ودلائل الصدق ج ١ ص ٣٩٠ و ٣٩١ عن الترمذي وج ٢ ص ٢٩٣ وصححه هو والبغوي في مصابيحه ، وليراجع : الغدير ج ٨ ص ٦٤ و ٦٥. والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٦٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ١٠ ص ٧٧ والتراتيب الإدارية ج ٢ ص ١٣١.
(٣) عن صحيح البخاري ج ٤ ص ٩٦ و ١٩٩ وج ٧ ص ٩٣ و ١١٥ فضائل أصحاب النبي (٦) والأدب (٦٨) وبدء الخلق (١١) ، وعن صحيح مسلم ج ١٥ ص ١٦٥ والصحابة (٢٢) ومسند أحمد ج ١ ص ١٧١ و ١٨٢ و ١٨٧ والبحار ج ٣١ ص ٢٥ والغدير ج ٨ ص ٩٤ وإقحام الأعداء والخصوم ص ١٠٤ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٨ وج ١٠ ص ٣٩٩ وج ١١ ص ٤٥٧ والديباج على مسلم ج ٥ ص ٣٠٨ وتحفة الأحوذي ج ١٠ ص ١٢٢ و ١٢٣ وعن السنن الكبرى للنسائي ج ٦ ص ٦٠ ومسند أبي يعلى ج ٢ ص ١٣٣ وصحيح ابن حبان ج ١٥ ص ٣١٦ ورياض الصالحين ص ٦٩٠ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١٢ ص ١٧٨ وكنز العمال ج ١١ ص ٥٧٥ وج ١٢ ص ٦٠٢ وكشف الخفاء ج ٢ ص ٣٤٤ والجامع لأحكام القرآن ج ٨ ص ٢٠٥ والمستصفى للغزالي