٢ ـ وقال ابن رشد : «اختلفوا في عدد التكبير في الصدر الأول اختلافا كثيرا : من ثلاث إلى سبع ، أعني الصحابة ..» (١).
٣ ـ وقال النووي ، والقاضي عياض : «واختلفت الصحابة ، من ثلاث تكبيرات إلى تسع ..» (٢).
٤ ـ والعسقلاني أيضا : ذكر اختلاف السلف في ذلك لا سيما ما يذهب إليه زيد ، وعلي «عليهالسلام» ، وابن مسعود ، وغيرهم ممن سيأتي .. (٣).
٥ ـ وقال في عون المعبود ، حول دعوى الإجماع هذه : «في دعوى الإجماع في نفسي شيء ، لأن زيد بن أرقم كان يكبّر خمسا ، ويرفعه إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» ..» (٤) ، إلى آخر كلامه الذي سوف يأتي إن شاء الله.
٦ ـ وقال أيضا : «ثبوت الزيادة على الأربع لا مردّ له من حيث الرواية ..» (٥).
٧ ـ وفي حاشية السندي على سنن النسائي : «قالوا : كانت التكبيرات على الجنائز مختلفة أولا ، ثم رفع الخلاف ، واتفق الأمر على الأربع ، إلّا أن بعض الصحابة ما علموا بذلك ، فكانوا يعملون بما عليه الأمر أولا ..» (٦).
__________________
(١) بداية المجتهد ج ١ ص ٢٤٠.
(٢) شرح مسلم (بهامش القسطلاني) ج ٤ ص ٤٨٤ وعون المعبود ج ٣ ص ١٩٠ ونيل الأوطار ج ٤ ج ٤ ص ٩٨.
(٣) فتح الباري ج ٣ ص ١٦٢ وراجع : الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج ٨ ص ٢٢٢.
(٤) عون المعبود ج ٣ ص ١٩٠.
(٥) عون المعبود ج ٣ ص ١٨٧.
(٦) هامش سنن النسائي ج ٤ ص ٧٢ و ٧٣ وحاشية السندي على النسائي ج ٤ ص ٧٣ والمجموع للنووي ج ٥ ص ٢٣١ وعن فتح الباري ج ٣ ص ١٦٢.