وهذا يدل : على أن ذلك كان بعد إرجاع الناس إلى الأربع ، وإلا فلا حاجة إلى اعتذارهما عنه ، وكذلك الحال أيضا بالنسبة لصلاة زيد بن أرقم ، واعتراضهم عليه ، وجوابه لهم.
كما أن المعترضين لم يدركوا النبي «صلىاللهعليهوآله» ، ولا أبا بكر ، ولا عمر .. كما هو ظاهر.
٣ ـ عن ابن أبي خيثمة : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» كان يكبر أربعا وخمسا ، وستا ، وسبعا ، وثمانيا حتى مات النجاشي ، فكبر عليه أربعا ، وثبت على ذلك حتى توفي «صلىاللهعليهوآله» (١).
ولكن ذيل هذه الرواية لا يصح كما تقدم.
__________________
الثالث ج ٥ ص ٢٤١ عن أحمد ، والغدير ج ٦ ص ٢٤٥ و ٢٤٦ عن عمدة القاري ج ٤ ص ١٢٩ عن معاني الآثار للطحاوي ، وهو موجود كذلك في : سنن الدارقطني ج ٢ ص ٧٣ وفي (ط أخرى) ص ٦٠ وميزان الإعتدال ج ٤ ص ٣٨٩ وتاريخ بغداد ج ١١ ص ١٤٢ وعون المعبود (ط الهند) ج ٣ ص ١٩٠ وجواهر الأخبار والآثار (بهامش البحر الزخار) ج ٣ ص ١١٨ وناسخ الحديث ومنسوخة لعمر شاهين ص ٢٦٤ ونيل الأوطار ج ٤ ص ١٠٠ و ١٠١ ومجمع الزوائد ج ٣ ص ٣٤ عنه ، وقال : يحيى الجابر فيه كلام.
(١) نصب الراية ج ٢ ص ٢٦٨ ونيل الأوطار ج ٤ ص ٩٨ عن أبي عمر في الإستذكار ، والقاضي عيّاض ، وبداية المجتهد ج ١ ص ٢٤٠ وعون المعبود (ط الهند) ج ٣ ص ١٨٧ وشرح مسلم للنووي (هامش القسطلاني) ج ٤ ص ٤٨٤ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٢٤٥ وراجع : وضوء النبي ج ١ ص ٣١٠ والنص والإجتهاد ص ٢٥٧.