إلى هذا الوقت؟! مع أنه هو وإياه كانا مع رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في غزوة الفتح ، وحنين ، والطائف .. ومع أنه كان يمكنه أن يطالب بدمه فور لقائه بالنبي «صلىاللهعليهوآله» .. لأنه كان قد قتل في سرية أبي قتادة إلى بطن إضم (١). وهم قد لحقوا النبي «صلىاللهعليهوآله» في الطريق ، ورافقوه إلى مكة وحنين و.. و..
ثامنا : لماذا سكت النبي «صلىاللهعليهوآله» عن هذه الجريمة؟ ولماذا لم يستحضر محلم بن جثامة قبل هذا الوقت ويؤنبه ، ويدعو عليه و.. و.. الخ ..؟!
مع أنهم قد أخبروا النبي «صلىاللهعليهوآله» بالأمر بمجرد رجوعهم من سرية بطن إضم ، وقد أنزل الله تعالى عليه «صلىاللهعليهوآله» قرآنا يتلى في ذلك؟!
__________________
(١) الإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ٣ ص ٣٩٦ وأسد الغابة ج ٣ ص ٧٧ و ١٤١ وج ٤ ص ٣٠٩ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٥٥ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣١٨ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٤٥٤ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٢٠ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ١٠٤٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٢٣ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ١١٥ ومجمع الزوائد ج ٧ ص ٨ وفتح الباري ج ٨ ص ١٩٤ وعمدة القاري ج ١٨ ص ١٨٤ والمنتقى من السنن المسندة ص ١٩٦ وجامع البيان ج ٥ ص ٣٠٢ وأسباب النزول للواحدي ص ١١٦ وتفسير القرآن العظيم ج ١ ص ٥٥٢ والدر المنثور ج ٢ ص ١٩٩ ولباب النقول (ط دار إحياء التراث) ص ٧٧ و (ط دار الكتب العلمية) ص ٦٦ وفتح القدير ج ١ ص ٥٠٢ وتفسير الآلوسي ج ٥ ص ١٢٠ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٤ ص ٢٨٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٧ ص ٣٣٣ و ٣٣٤ وسبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٩٠ و ٢٣٤.