الصلاة ، ثم قال : ادعوا لي علي بن أبي طالب ، وأسامة بن زيد ، فجاءا ، فوضع «صلىاللهعليهوآله» يده على عاتق علي ، والأخرى على أسامة ، ثم قال : انطلقا بي إلى فاطمة.
فجاءا به ، حتى وضع رأسه في حجرها ، فإذا الحسن والحسين ..» ثم ذكر قضية وفاته هنا (١).
٢ ـ قال السمهودي : «أسند ابن زبالة ، ويحيى بن سليمان بن سالم ، عن مسلم بن أبي مريم ، وغيره : كان باب فاطمة بنت رسول الله في المربعة التي في القبر.
قال سليمان : قال لي مسلم : لا تنس حظّك من الصلاة إليها ، فإنها باب فاطمة «عليهاالسلام» ، الذي كان علي يدخل عليها منه» (٢).
وعن ابن أبي مريم : «إن عرض بيت فاطمة بنت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلى الاسطوانة التي خلف الاسطوانة المواجهة للزور قال : وكان بابه في المربعة التي في القبر.
وقد أسند أبو غسان ـ كما قال ابن شبة ـ عن مسلم بن سالم ، عن مسلم بن أبي مريم ، قال : عرس علي «عليهالسلام» بفاطمة بنت رسول الله إلى الأسطوانة التي خلف الأسطوانة المواجهة للزور. وكانت داره في المربعة التي في القبر.
__________________
(١) أمالي الشيخ الصدوق (ط النجف سنة ١٣٩١ ه.) المجلس الثاني والتسعون ص ٥٦٩ و (ط مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة) ص ٧٣٥ وروضة الواعظين ص ٧ والبحار ج ٢٢ ص ٥٠٩ ومجمع النورين للمرندي ص ٧٠.
(٢) وفاء الوفاء ج ٢ ص ٤٥٠ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٣١.