وعن المغيرة بن شعبة قال : لأنا آخر الناس عهدا برسول الله «صلىاللهعليهوآله» حضرنا ولحدنا ، فلما حضروا ودفنوا ألقيت الفأس في القبر ، فقلت : الفأس الفأس ، فأخذته ومسحت بيدي على رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
رواه أبو يعلى بلفظ : ألقيت خاتمي ، فقلت : يا أبا الحسن ، خاتمي.
قال : انزل فخذ خاتمك.
ووضعت يدي على الكفن ثم خرجت ، فنزلت فأخذت خاتمي (١). في سنده مجالد وهو ضعيف.
وروى الطبراني برجال ثقات ـ غير مجالد ، وهو مختلف فيه ـ عن المغيرة بن شعبة قال : كنت فيمن حفر قبر النبي «صلىاللهعليهوآله».
قالوا : فلحدنا لحدا ، فلما دخل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» القبر طرحت الفأس ثم قلت : الفأس الفأس ، ثم نزلت فوضعت يدي على اللحد (٢).
وروى أيضا بإسناد قوي عن ابن أبي مرحب قال : نزل في قبر النبي «صلىاللهعليهوآله» أربعة : أحدهم عبد الرحمن بن عوف ، وكان المغيرة بن
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٣٨ عن المطالب العالية ج ٤ ص ٢٦٣ (٤٣٩٦ و ٤٣٩٧) والآحاد والمثاني ج ٣ ص ٢٠١ وراجع : السيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٤٩٥ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ ص ٣٠٢ وإمتاع الأسماع ج ١٤ ص ٥٨٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٠ ص ٢٩.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٣٣٨ و ٣٣٩ والمعجم الكبير ج ٢٠ ص ٤١٤ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٦٠ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٤٩٥.