الحسن بن أحمد بن يوسف الأوفى ببيت المقدس ، ويوسف بن محمود بن الحسين الساوي بالقاهرة ، وإبراهيم بن عبد الرحمن بن الحسين بن الحباب ومحمد بن يحيى بن أحمد الأنصاري وعبد الخالق بن إسماعيل بن الحسن التنيسي وأبو عبد الله بن عبد الكريم بن سعيد بن كليب الحراني وعبد العزيز بن عبد المنعم بن إبراهيم بن البقاء بمصر ، وعيسى بن عبد العزيز اللخمي وبشارة بن طلائع المكيني وعبد الله بن يوسف ابن عبد الرحمن القابسي ومحمد بن علي بن محفوظ الأنصاري وصدقة بن عبد الله بن أبي بكر الأديب وعلي بن منصور بن محلوف العدل وسليمان بن الحسين بن سليمان البزاز وفاضل بن ناجي بن منصور المخيلي وابن عمه يوسف بن عبد المعطي بن منصور وعبد الحليم بن حاتم بن طرخان الهمداني وعبد الله بن يحيى الهروي بالإسكندرية ، قالوا جميعا : أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي قراءة عليه قال : أنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن حامد الأسدي الحراني بماكسين ـ وكان قد ولى قضاءها ـ قال : كتب إليّ أبو طالب محمد بن علي بن الفتح العشاري من بغداد وحدثنا عنه عبد الوهاب بن أحمد بن جلبة القاضي بحران إملاء ، حدثنا أبو الحسين محمد بن عبد الله الدقاق ، حدثنا الحسين بن صفوان البردعي ، حدثنا عبد الله بن عبيد القرشي ، حدثني محمد بن بشر ، حدثنا عبد الرحمن بن جرير ، حدثنا أبو حازم عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من اتقى الله تعالى كلّ لسانه ولم يشف غيظه» (١).
أنبأنا أبو شجاع محمد بن أبي محمد المقرئ وأبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قالا : أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن علي المقرئ قال : أنبأنا جدي أبو منصور محمد بن أحمد الخياط ، أنبأنا القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين بن الفراء قال : أخرج إليّ أبو الفتح عبد الوهاب بن أحمد الحراني صاحبنا هذه الأبيات قال : وجدتها في كتاب «المصباح» قال: أنشدني علي بن منصور :
يا طالب العلم صارم كل بطال |
|
وكل غاو إلى الأهواء ميال |
واعمل بعلمك (٢) سرا أو علانية |
|
ينفعك يوما على حال من الحال |
__________________
(١) انظر الحديث في إتحاف السادة المتقين ٨ / ٢٥. وكنز العمال ٥٦٤٠. وكشف الخفا ٢ / ٤١٢.
(٢) في (ج) : «فعلمك»