كوفان ، قال : فاستأذن لي ربّي حتى آتيه فأُصلّي ركعتين ، فاستأذن الله عزّ وجلّ فأذن له ، وإنّ ميمنته لروضة من رياض الجنّة ، وإنّ وسطه لروضة من رياض الجنّة ، وإنّ مؤخّره لروضة من رياض الجنّة ، وإنّ الصلاة المكتوبة فيه لتعدل بألف صلاة ، وإنّ النافلة فيه لتعدل بخمسمائة صلاة ، وإنّ الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكر لعبادة ، ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبواً.
قال سهل : وروي لي عن (١) عمرو ، أنّ الصلاة فيه لتعدل بحجّة ، وأنّ النافلة فيه لتعدل بعمرة.
[ ٦٤٧٠ ] ٤ ـ ورواه الشيخ مرسلاًً من قوله : ما من عبد صالح ، إلى قوله : ولو حبواًً ، وترك قوله : وإنّ وسطه لروضة من رياض الجنّة.
ورواه أيضاً بإسناده عن سهل بن زياد ، مثله ، إلى قوله : ولو حبواً (١).
ورواه الصدوق في ( المجالس ) : عن محمّد بن علي بن الفضل ، عن محمّد بن جعفر المعروف بابن التبان ، عن محمّد بن القاسم النهمي ، عن محمّد بن عبد الوهاب ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن توبة بن الخليل ، عن محمّد بن الحسن ، عن هارون بن خارجة ، نحوه ، كما في رواية الشيخ (٢).
ورواه الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن ابن بابويه بالإِسناد (٣).
ورواه البرقي في ( المحاسن ) : عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن زياد ، عن هارون بن خارجة ، مثله ، إلى قوله : خمسمائة صلاة (٤).
__________________
(١) في المصدر : غير.
٤ ـ التهذيب ٦ : ٣٢ / ٦٢.
(١) التهذيب ٣ : ٢٥٠ / ٦٨٨.
(٢) أمالي الصدوق : ٣١٥ / ٤.
(٣) أمالي الطوسي ٢ : ٤٣.
(٤) المحاسن : ٥٦ / ٨٦. وكامل الزيارات : ٢٨.