رسول الله ، قال : إنّ المجنون حقّ المجنون المتبختر في مشيه ، الناظر في عطفيه ، المحرّك جنبيه بمنكبيه ، يتمنّى على الله جنّته وهو يعصيه ، الذي لا يؤمن شرّه ، ولا يرجى خيره ، فذلك المجنون.
[ ٥٨٥٦ ] ٩ ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن العبّاس بن معروف ، عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ ، عن علي عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : ستّة في هذه الأُمة من أخلاق قوم لوط : الجلاهق (١) وهو البندق (٢) ، والخذف ، ومضغ العلك ، وإرخاء الإِزار خيلاءاً ، وحلّ الأزرار من القباء ، والقميص.
[ ٥٨٥٧ ] ١٠ ـ وفي ( عقاب الأعمال ) بإسناد تقدّم في عيادة المريض عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال في آخر خطبة خطبها : ومن لبس ثوباً فاختال فيه خسف الله به (١) من شفير جهنم يتخلخل (٢) فيها ما دامت السماوات والأرض ، وإنّ قارون لبس حلّة فاختال فيها فخسف به فهو يتخلخل (٣) إلى يوم القيامة.
[ ٥٨٥٨ ] ١١ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب ، عن علي بن الحسن ، عن يونس بن رباط ، عن أبي
__________________
٩ ـ الخصال : ٣٣٠ / ٢٩ ، قطعة منه تأتي في الحديث ٦ من الباب ٢٨ من أبواب أحكام العشرة ، وقطعة منه تأتي في الحديث ١١ من الباب ١١ ، وفي الحديث ٦ من الباب ١٤ من أبواب الجماعة.
(١) الجلاهق : بضم الجيم : البندق المعمول من الطين ، الواحدة جلاهقة ( مجمع البحرين ٥ : ١٤٣ ).
(٢) البندقة : وهي طينة مدورة مجففة جمعها بنادق ( مجمع البحرين ٥ : ١٤١ ).
١٠ ـ ثواب الأعمال : ٣٣٣.
(١) في المصدر زيادة : قبره.
(٢ و ٣) وفيه : يتجلجل.
١١ ـ مستطرفات السرائر : ٨٥ / ٣٠ ، ويأتي بتمامه عن الكافي والتهذيب الحديث ٨ من الباب ٨٦ من أبواب أحكام الأولاد.