[ ٧٠٧٨ ] ٢ ـ ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، إلاّ أنّه زاد بعد قوله : بقدر ما يتنفّس وهو قائم ، ثمّ رفع يديه حيال وجهه ، وقال : الله أكبر ، وزاد بعد قوله : حيال وجهه : ثمّ سجد وبسط كفّيه مضمومتي الأصابع بين يدي ركبتيه حيال وجهه ، فقال : سبحان ربّي الأَعلى وبحمده ، ثمّ زاد بعد قوله : والأَنف : وقال : سبعة منها فرض يسجد عليها وهي التي ذكرها الله في كتابه فقال : ( وَأَنَّ المَسَاجِدَ للهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدًا ) (١) وهي : الجبهة والكفّان والركبتان والإِبهامان ، ووضع الأنف على الأَرض سنّة ، وقال : ثمّ قعد على فخذه الأَيسر ، وزاد بعد قوله : فصلّى ركعتين على هذا ويداه مضمومتا الأَصابع وهو جالس في التشهّد ، فلمّا فرغ من التشهّد سلّم ، فقال : يا حمّاد ، هكذا صلّ ولم يزد على ذلك شيئاً.
ورواه الشيخ باسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (٢).
[ ٧٠٧٩ ] ٣ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمّد ابن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد كلّهم ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إذا قمت في الصلاة فلا تلصق قدمك بالاخرى دع بينهما فصلاً إصبعاً أقل ذلك إلى شبر أكثره ، وأسدل منكبيك ، وأرسل يديك ، ولا تشبك أصابعك ، وليكونا على فخذيك قبالة ركبتيك ، وليكن نظرك إلى موضع سجودك ، فاذا ركعت فصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر ، وتمكن راحتيك من ركبتيك ، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل
__________________
٢ ـ الكافي ٣ : ٣١١ / ٨.
(١) الجنّ ٧٢ / ١٨.
(٢) التهذيب ٢ : ٨١ / ٣٠١.
٣ ـ الكافي ٣ : ٣٣٤ / ١ ، أورد قطعة منه أيضاً في الحديث ١ من الباب ٥ من أبواب ما يسجد عليه ، وصدره في الحديث ٢ من الباب ١٧ من أبواب القيام ، وقطعة منه في الحديث ١ من الباب ٢٨ من أبواب الركوع.