أدبية في الصحف المصرية ، جمع بعضها في كتابه «أسلوب الحكيم».
وقد استمرّ طبع مؤلفاته بعد وفاته زمنا ، وما زال. وكان ابنه يسعى إلى إعادة نشرها إبقاء على اسم والده في الحقل الأدبي. وقد كان المؤلف يسجّل على غلاف كل كتاب يطبعه. «حقوق إعادة الطبع محفوظة لحضرة مؤلفه وولده».
وفاته :
بدأ السيّد أحمد نشاطه العلمي في التأليف بعد سن الثلاثين. وإذا علمنا أنه عمّر خمسا وستين سنة ، أدركنا أن القسم الأول من حياته مضى في تلقّي العلم ، والقسم الثاني كان حافلا بالتدريس ، والإدارة ، والتأليف.
توفي السيّد أحمد في أواخر عام ١٩٤٣. فتسابقت الصحف المصرية إلى نعيه ، والإشادة بمكانته العلمية. ولا سيما ما صدر بتاريخ ٢٦ / ١٠ / ١٩٤٣.
المراجع عنه :
ـ الأعلام للزركلي ١ / ٩٠.
ـ معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة ١ / ١٤٣.
ـ معجم المطبوعات العربية والمعرّبة ص ١٨٨٧ ـ ١٨٨٨.
ـ إيضاح المكنون : ١ / ٣٧٤ و ٢ / ٥٣٠. وهو الذي أسماه معلم البيان.
ـ فهرسة دار الكتب المصرية : ٢ / ٦٩ ، ١٨٥. والملحق الثاني للجزء الثاني.
ـ جريدة المقتبس : ١ / ١٥٥ ، ١٥٦ ، ٤١٢.
ـ عدد من الصحف المصرية الصادرة بتاريخ ٢٦ / ١٠ / ١٩٤٣.
ـ مقدمات كتبه وخواتيمها.