تمرين
ميّز بين المفعول المطلق ، ونائبه فيما يأتي :
إن الخطيب قد وعظ القوم أفضل وعظ ، ووبّخهم على سوء سلوكهم تأنيبا.
إن هذا الرجل قد عمل أعمالا لم يعملها أحد من قبله. لا تقبض يدك كل القبض ولا تبسطها كل البسط. ودّع التلاميذ رفقاءهم المسافرين وداعا مؤثرا. لقد أبلى القائد بلاء حسنا في الحرب وانتصر على الأعداء انتصارا باهرا [الطويل] :
ولا تبن في الدّنيا بناء مؤمّل |
|
خلودا فما حيّ عليها بخالد |
رفقا بالضعفاء وعطفا على ذوي البأساء. عشت في تلك المدينة عيشة هنيئة. طعن الفارس خصمه رمحا فصرعه. قدوما مباركا. جاهد في إحراز المجد جهاد الأبطال. حزنت لفراق هذا الصديق حزنا لا يوصف. قد آلمني البعد عنه ألما شديدا. سبحان الله. المريض لا أكلا ولا شربا. لا تقدم على الشر بتاتا (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ) [الشعراء : ٢٢٧] النّاس في الدنيا بناء وهدما [الوافر] :
أضعت العمر عصيانا وجهلا |
|
فمهلا أيها المغرور مهلا |
[الطويل] :
أسجنا وقتلا واشتياقا وغربة |
|
ونأي حبيب إنّ ذا لعظيم |
١ ـ نموذج إعراب قول الشاعر
[الكامل] :
أبقى الممالك ما المعارف أسّه |
|
والعلم فيه حائط ودعام |
__________________
كما في : نادى زيد جهرا ؛ لأنّ النداء نصّ في الجهر ، لا يحتمل غيره فيكون المصدر كأنّه نفس الجملة ، وما يراد به منع احتمال المجاز يسمّى المؤكد لغيره ، وهو الواقع بعد جملة تحتمل غيره فتصير به نصا ، فإن قولك : هذا أخي يحتمل أنك أردت الأخوة المجازية أي الصداقة ، فقولك حقا رفع هذا الاحتمال.