الاحتياط مع التمكن من الفحص ، ولا حاجة لإطالة الكلام في ذلك بعد ما عرفت.
ولنكتف بهذا المقدار من الكلام في أحكام القطع وآثاره تبعا للأكابر في المقام.
ولا يخفى أن بعض ما تقدم لا يختص بالقطع ، بل يجري نظيره في الحجج المعتبرة بل الأصول ، كمبحث التجري ، والقطع الموضوعي ، والعلم الإجمالي وغير ذلك مما يظهر للمتأمل. والله سبحانه العالم العاصم ، وهو ولي التوفيق ، والحمد لله رب العالمين.
انتهى تسويده في ٢٢ شوال ، سنة ١٣٩٢ هجرية ، وانتهى تبييضه في ٣٠ شوال سنة ١٣٩٢ هجرية.