خيرَ الدنيا والآخرة إلّا بحسن ظنّه بالله ورجائه له ، وحُسن خلقه والكفّ عن اغتياب المؤمنين (١).
وقول الإمام عليّ عليه السلام : خَفْ ربَّك خوفاً يشغلك عن رجائه ، وَارْجُهُ رجاء من لا يأمن خوفه (٢).
وقول لقمان عليه السلام في وصيّته لابنه : خَفِ الله خِيفةً لو جِئتَه بِبِرّ الثقلَين لعذّبك ، وارجُ اللهَ رجاءً لو جئتَه بذنوب الثقلين لرحِمك (٣).
وعن الإمام الباقر عليه السلام : ليس من عبدٍ مؤمنٍ إلّا وفي قلبه نوران : نور خِيفة ، ونور رجاء ، لو وُزن هذا لم يَزِد على هذا ، ولو وزن هذا لم يزد على هذا (٤).
وقال النبيّ صلى الله عليه وآله : ما من مؤمن تخرج من عينيه دمعة ، وإن كانت مثل رأس الذباب من خشية الله ، ثمّ تصيب شيئاً من حرّ وجهه إلّا حرّمه الله على النار (٥).
وقال صلى الله عليه وآله : إذا اقشعرّ قلب المؤمن من خشية الله تَحاتَتْ عنه خطاياه كما تَتحاتُّ من الشجر ورقُها (٦).
وقال الإمام الصادق عليه السلام لتلميذه إسحاق بن عمّار : يا إسحاق ، فَخَفِ الله كأنّك تراه ، وإن كنت لا تراه فإنّه يراك ، فإن كنت ترى أنّه لا يراك فقد كفرت ، وان كنت تعلم أنّه يراك ثمّ استترتَ عن المخلوقين بالمعاصي وبرزتَ له بها فقد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ الكافي ٢ : ٧١ ـ ٧٢ / ح ٢.
٢ ـ عيون الحكم والمواعظ : ٢٤١.
٣ ـ تحف العقول : ٣٧٥.
٤ ـ الكافي ٢ : ٦٧ / ح ١.
٥ ـ سنن ابن ماجة ٢ : ١٤٠٤ ح ٤١٩٧.
٦ ـ بحار الأنوار ٦٧ : ٣٩٤ / ح ٦٤.