٧ ـ إن الطابع العام لكل هذا الفصل هو التذكير الدائم بموقع الإنسان ـ في كل أعماله وأقواله ـ من الله في ثوابه وعقابه ، ممّا يعطي الموقف جوّا روحيا يتحرك فيه الإنسان في مواجهة الحالة من موقع المسؤولية الإيمانية ، لا من موقع التفكير المجرد الذي يخاطب فيه الإنسان الحالة كقضية موضوعية مجرّدة لا مجال فيها إلا للحسابات الفكرية الجافة ..
* * *