سيدنا وصديقنا المرحوم السيد رضا الهندي في قصيدته البليغة الرائعة ، ومستهلها :
إن تمسى في ظلم اللحود موسدا |
|
فلقد أضأت بهن «أنوار الهدى» |
ولئن يفاجئك الردى فلطالما |
|
حاولت إنقاذ العباد من الردى |
ومنها :
قد كنت أهوى انني لك سابق |
|
هيهات قد سبق «الجواد» إلى المدى |
فليندب «التوحيد» يوم مماته |
|
سيفا على «التثليث» كان مجردا |
وليبك دين محمد لمجاهد |
|
أشجت رزيته النبي محمدا |
وليجر أدمعه اليراع لكاتب |
|
أجراه في جفن الهداية مرودا |
ومنها :
أأخي كم نثرت يداك من «الهدى» |
|
بذرا فطب نفسا فزرعك أحصدا |
إلى آخرها وهي طويلة وكلها من هذا النمط العالي.
ورثاه العالم الأديب المرحوم الشيخ محمد رضا المظفر في قصيدة مطلعها :
يا طرف جد بسواد العين أو فذر |
|
ما ذا انتفاعك بعد الشمس بالنظر |
ومنها :
قد كان كالبدر في ليل الشتا ومضى |
|
كالشمس معروفة بالعين والأثر |
وفي رثائه قال العلامة المفضال السيد مسلم الحلي قصيدة منها هذا البيت :
اني أرى الموت الزؤام ممثلا |
|
للناس فعل الصيرف النقاد |
وقال أحد معارفيه :
في ذمة الله نفس بالجهاد قضت |
|
فكان آخر شيء فارقت قلم |
وممن رثاه العالم الجليل الشيخ محمد تقي الفقيه ، أحد علماء جبل عامل بمرثية مختارة ، منها :