أفنيت نفسك بالجهاد وطالما |
|
بدمائها روى اليراع الظامي |
حتى تراءت في الجنان مهيضة |
|
هتف الملائكة «ادخلي بسلام» |
ومنها :
صيرت قلبك شمعة وحملته |
|
ضوء امام الدين للاعظام |
فأذبته فاذا المدامع أسطر |
|
والنور معناها البديع السامي |
وقد أحسن أحد ادباء العربية فخاطبه في رثائه :
زودت نفسك في حياتك زادها |
|
تقوى الإله وذاك خير الزاد |
ووصفه أحد البارعين :
تحلى به جيد الزمان وأصبحت |
|
تزان به الدنيا وتزهو الصحائف |
ومن جملة من رثاه الأساتذة الأفاضل السيد محمود الحبوبي ومحمد صالح الجعفري والشيخ محمد علي اليعقوبي (١) ، ، وغيرهم من أكابر الشعراء وأعلام الأدب ..
المترجمون له :
١ ـ الامام ثقة الاسلام السيد محسن الأمين العاملي ، في الجزء السابع عشر من كتابه «أعيان الشيعة» ، وفي ديوانه «الرحيق المختوم».
٢ ـ الحجة الخريت الشيخ آغا بزرك الطهراني في كتابه «أعلام الشيعة» وفي كتابه «الذريعة إلى تصانيف الشيعة».
٣ ـ العلامة المؤرخ والأديب الكبير المرحوم الشيخ محمد السماوي في كتابه «الطليعة في شعراء الشيعة».
٤ ـ العلامة الكبير المرحوم الشيخ علي كاشف الغطاء في كتابه «الحصون المنيعة».
__________________
(١) القصيدة منشورة على الصحيفة ٢٣٥ من ديوان اليعقوبي وعنوانها «الحجة البلاغي» ، ومستهلها :
سلوا قبة الاسلام ما ذا أمادها |
|
متى قوضت منها الليالي عمادها |