والمحقق المشهور كروتيس قال : ان هذا الإنجيل كان عشرين بابا فالحق كنيسة افسس الباب الحادي والعشرين بعد موت يوحنا.
وعن هورن في الباب الثاني من القسم الثاني من المجلد الرابع من تفسيره المطبوع سنة ١٨٢٢ م انه قال الحالات التي وصلت إلينا في باب زمان تأليف الأناجيل من قدماء مؤرخي الكنيسة أبتر وغير معينة لا توصلنا إلى أمر معين ، والمشايخ القدماء الأولون صدقوا الروايات الواهية وكتبوها وقبل الذين جاءوا من بعدهم مكتوبهم تعظيما لهم ، وهذه الروايات الصادقة والكاذبة وصلت من كاتب الى كاتب آخر وتعذر تنقيدها بعد انقضاء المدة انتهى.
ولم يتعرض المتكلف للكلام على هذا النقل «انظر يه ١ ج ص ١٣٤» الى آخره.
المورد الرابع : عن هورن «ص ٢٠٦ و ٢٠٧» من المجلد الثاني من تفسيره المطبوع سنة ١٨٢٢ م ، لا توجد في الترجمة السريانية الرسالة الثانية لبطرس ، ورسالة يهوذا ، والرسالة الثانية والثالثة ليوحنا ومشاهدات يوحنا ، ومن الآية الثانية الى الآية الحادية عشر من ثامن يوحنا ، والآية السابعة من الباب الخامس من الرسالة الاولى ليوحنا.
وعن وارد كاتلك «ص ٣٧» من كتابه المطبوع سنة ١٨٤١ م ذكر راجرس وهو من اعلم علماء بروتستنت أسماء كثيرين من علماء فرقته الذين اخرجوا الكتب المفصلة من الكتب المقدسة باعتقاد انها كاذبة الرسالة العبرانية ورسالة يعقوب ، والرسالة الثانية ، والثالثة ليوحنا ، ورسالة يهوذا ومشاهدات يوحنا.
وقال داكتر بلس من علماء بروتستنت : ان جميع الكتب ما كانت واجبة التسليم الى عهد يوسى بيس واصر على أن رسالة يعقوب ورسالة يهوذا ، والرسالة الثانية لبطرس ، والرسالة الثانية والثالثة ليوحنا ليست من تصنيفات الحواريين ، وكانت الرسالة العبرانية مردودة الى مدة والكنائس السريانية ما سلموا ان الرسالة الثانية لبطرس ، والرسالة الثانية والثالثة ليوحنا ، ورسالة يهوذا وكتاب المشاهدات وما سلموا كونها واجبة التسليم وكذا حال كنائس