ثلاثين سنة «لو ٣ : ٢١ ـ ٢٤» ، ، ومن المعلوم ان عمره الشريف حينما رفع الى السماء كان نحو ثلاثة وثلاثين سنة فتكون تعاليمه النبوية الإلهامية الى ليلة الجمعة التي هجم فيها عليه اليهود متدرجة حسبما ذكر في الأناجيل في مدة ثلاث سنين.
واذا عرفت هذه المقدمة فما ذا تقول في قول المكلف في شأن القرآن الكريم «يه ا ج ص ٥٥ س ٢٠» وهو مخالف لكتب الوحي لأنها نزلت جملة ، والقرآن مقطع.
ثم انظر إلى تهور سايل «ق» ص ١٢٦ س ٦ ـ ١٢» فهل تراهما لم يطلعا على ما في العهدين ، أم حاولا الإغفال ليروجا اغراضهما ، أفأمنا من رقيب الحق ، ومن الظرائف قول المتعرب «قذ ص ١٢٩ س ١٨» اليهود يقولون ان الناموس اعطى لموسى نجوما ، وليت شعري ان التوراة في اعصار هؤلاء لم تنحصر بنسخة حلقيا أو عزرا ليجهلوا ما فيها.