وان برنابا وبولس اللذين اختارهما الروح القدس لعمله «اع ١٣ : ١٢» تشاجرا فيمن يأخذانه معهما للخدمة حتى فارق أحدهما الآخر «اع ١٣ : ٣٦ ـ ٤٠».
وقد اختلف المعلمون في النصرانية واختلفوا في التعليم حتى صار بعضهم يحذر الامة من بعض «انظر إلى رسائل بولس وبطرس ويهوذا ويوحنا» حتى قال بعضهم في البعض الآخر : انهم لا يخدمون المسيح بل بطونهم وبالكلام الطيب والأقوال الحسنة ، يخدعون قلوب السماء «رو ١٦ : ١٨» ، وعن حسد وخصام يكرزون بالمسيح «في ١ : ١٥» وانهم ذئاب خاطفة «اع ٢٠ : ٢٩» ورسل كذبة فعلة ماكرون مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح كالشيطان يغير شكله إلى شبه ملاك نور «٢ كو ١١ : ١٣ و ١٤» حتى ان كثيرين خرجوا وصاروا أضداد للمسيح «١ يو ٢ : ١٨ و ١٩».
وجميع الذين في آسيا ارتدوا عن بولس وبعض زاغ عن الحق وادعى ان القيامة قد قامت «٢ تي ١ : ١٥ و ١٨».
وان من المعلمين اخوة كذبة ادخلوا خفية ودخلوا اختلاسا ، وان المعتبرين انهم شيء «كالتلاميذ الأحد عشر» مهما كانوا لا فرق بينهم وبين هؤلاء.
وان بطرس والنصارى العبرانيين في أنطاكية حتى برنابا استعملوا الرياء والمداهنة ، ولم يسلكوا باستقامة حسب حق الإنجيل «غل ٢ : ٣ ـ ١٥».
وان بولس قد استعمل الرياء ، وختن تيموثاوس اليوناني على خلاف تعليمه «اع ١٦ : ١ ـ ٤».
وان يعقوب وجميع المشايخ في اورشليم تواطئوا مع بولس على استعمال الرياء بإلزام بولس مع أربعة أشخاص بأحكام الناموس تمويها لإبطالهم لها ومداهنة للأنوف والربوات من المؤمنين بالمسيح من اليهود الذين ينكرون إبطال الناموس بمجيء المسيح «اع ٢١ : ٢ ـ ٢٧».