وأضجعني للذّبح. فبينا هو يطلب السّكّين من خفّه إذ جاء. سهم عائر ، فذبحه وألقاه عنّي (١).
وعن حاتم ، عن شقيق قال : مثل المؤمن مثل رجل غرس نخلة فخاف أن تحمل شوكا ، ومثل المنافق كمثل رجل زرع شوكا يطمع أن يحمل تمرا .. هيهات (٢).
وعن شقيق قال : ليس شيء أحبّ إليّ من الضّعيف لأنّ رزقه على الله ، وأجره لي (٣).
وقال الحسين بن داود : نا شقيق : الزّاهد في الدنيا الراغب في الآخرة ، المداوم على العبادة قال : ثنا أبو هاشم الأيليّ فذكر حديثا.
وعن شقيق قال : لقيت سفيان الثّوريّ فأخذت منه لباس الدّون ، رأيت له إزارا ثمنه أربعة دراهم إذا جلس متربّعا أو مدّ رجليه يخاف أن تبدو عورته (٤).
وأخذت الخشوع من إسرائيل (٥).
وقال محمد بن أبان المستمليّ : سمعت شقيقا يقول : أخذت العبادة من عبّاد بن كثير (٦) ، والفقه من زفر.
قال ابن أبي الدنيا : ثنا محمد بن الحسين قال : سئل شقيق : ما علامة التوبة؟ قال : إدمان البكاء على ما سلف من الذّنوب ، والخوف المقلق من الوقوع فيها ، وهجران إخوان السوء ، وملازمة أهل الخير (٧).
__________________
(١) حلية الأولياء ٨ / ٦٤ ، الرسالة القشيرية ١٣ ، تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٣٣٥ ، صفة الصفوة ٤ / ١٦٠ ، طبقات الأولياء ١٣ باختصار شديد.
(٢) حلية الأولياء ٨ / ٧١ ، صفة الصفوة ٤ / ١٦٠.
(٣) حلية الأولياء ٨ / ٧١ ، طبقات الصوفية للسلمي ٦٥ رقم ٢١ ، طبقات الأولياء لابن الملقّن ١٤.
(٤) تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٣٣١.
(٥) تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٣٣١.
(٦) تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٣٣٢ ، صفة الصفوة ٤ / ١٦٠.
(٧) تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٣٣٤ ، طبقات الأولياء لابن الملقّن ١٣.