وقد قلنا سابقاً إنّه لا مدخلية للموت والحياة فيه بأن يكونا طرفاً للشرك أو التوحيد. (١)
خلاصة الجواب
إلى هنا اتّضح جلياً وبصريح القرآن الكريم أنّ هناك مجموعة من عباد الله المخلصين تمتلك القدرة على الإتيان بالأُمور الخارقة للعادة ، وقد صدرت على أيديهم ـ فعلاً ـ أُمور من هذا القبيل ، وكذلك صرح القرآن أنّ هناك عدداً كبيراً من الأفراد طلبوا من أنبيائهم القيام بتلك الأفعال والاستفادة من تلك القدرة والموهبة الإلهية.
وإذا ما ادّعى الوهابيون بأنّه لا يستطيع أحد الإتيان بتلك الأفعال إلّا الله سبحانه فإنّ ادّعاءهم هذا مخالف لصريح الآيات ، وأنّ الآيات المباركة تشهد بخلافه.
__________________
(١). لمزيد الاطّلاع على معجزات السيد المسيح انظر آل عمران آية ٤٩ والمائدة الآية ١٠٠ ـ ١١٠.