النصارى.
ثمّ كيف لم يختل نظام الوجود بعد موته ، إذ المفروض أنّه كان مرتبطاً به ومتعلّقاً به عند ما كان حيّاً وهو الذي يدير شئونه ويدبّر أُموره؟!
ثمّ إنّ نظرية التثليث تواجه العشرات من التساؤلات الجدّية والمهمة التي يعجز أصحاب النظرية من الإجابة عنها ، إذ أنّ هذه النظرية صبغت الديانة المسيحية بخرافة الوثنية الباطلة.
وفي الختام : إنّ الإنسان إذا اطّلع على مثل تلك النظريات وتلك الديانات الباطلة والخرافية يذعن ويعترف بقيمة الآيات القرآنية الكريمة التي تحدّثت عن التوحيد والوحدانية. (١)
__________________
(١). منشور جاويد : ٢ / ٢١٣ ـ ٢١٦.