الغيب ، لأنّه لو كان يعرف القراءة والكتابة من خلال الغيب مثلاً لما خاطبه القرآن الكريم ووصفه ب «الأُميّ» ، لأنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لو كان قد تعلّم القراءة والكتابة ـ وإن كان عن طريق الغيب ـ فإنّه قد تحوّل حينئذٍ من الحالة التي كان عليها حين ولادته إلى حالة أُخرى تختلف عنها ، والحال انّنا نجد انّ القرآن الكريم يقول له : إنّك ما زلت على الحالة التي أنت عليها حين ولدتك أُمّك من ناحية القراءة والكتابة وانّك «أُمّيّ». (١)
__________________
(١). منشور جاويد : ٧ / ٢٤٨ ـ ٢٦٠.