ما تريد في الرقعتين ، وتكون الثالثة غفلاً (١) ، ثمَّ تجيل السهام فأيّما (٢) خرج عملت عليه ولا تخالف ، فمن خالف لم يصنع له ، وإن خرج الغُفل رميت به.
[ ٣٣٧٢٩ ] ٢٠ ـ وفي ( أمان الأخطار ) عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من أراد أن يستخير الله فليقرأ الحمد عشر مرّات ، وإنّا أنزلناه عشر مرّات ، ثمَّ يقول : « اللّهمّ إنّي أستخيرك لعلمك بعواقب الاُمور ، وأستشيرك بحسن ظنّي بك في المأمون والمحذور، اللّهم إن كان أمري هذا ممّا قد نيطت بالبركة أعجازه وبواديه ، وحفّت بالكرامة أيّامه ولياليه ، فخر لي فيه بخيرة تردّ شموسه ذلولاً ، وتغصّ أيّامه سروراً ، يا الله إما أمر فأئتمر ، وإمّا نهي فأنتهي ، اللّهمَّ خر لي برحمتك خيرة في عافية » ثلاث مرّات، ثمَّ تأخذ كفّاً من الحصى ، أو سبحتك.
[ ٣٣٧٣٠ ] ٢١ ـ قال : وفي رواية اُخرى : يقرأ الحمد مرَّة ، وإنّا أنزلناه إحدى عشرة مرَّة ، ثمَّ يدعو الدعاء الّذي ذكرناه ، ويقارع هو وآخر ويكون قصده أنّني متى وقعت القرعة على أحدهما أعمل عليه.
[ ٣٣٧٣١ ] ٢٢ ـ العيّاشيُّ في ( تفسيره ) عن الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث يونس ( عليه السلام ) ـ قال : فساهمهم فوقعت السهام عليه ، فجرت السنّة : أنَّ السهام إذا كانت ثلاث مرّات أنّها لا تخطىء ، فألقى نفسه ، فالتقمه الحوت.
__________________
(١) الغفل : بالضم كل شيء خلا من علامة أو سمة. ( انظر لسان العرب ـ غفل ـ ١١ : ٤٩٨ ).
(٢) في المصدر : فأيهما.
٢٠ ـ الامان من اخطار الاسفار والازمان : ٩٨. وأورده عن الاستخارات في الحديث ٢ من الباب ٨ من ابواب صلاة الاستخارة.
٢١ ـ الامان من اخطار الاسفار والازمان : ٩٨.
٢٢ ـ تفسير العياشي ٢ : ١٣٦ / ٤٦.