لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ) (٣) وقال : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) (٤) وقال : ( أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) (٥) وقال عزَّ وجلَّ : ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) (٦) فردّ الأمر ـ أمر الناس ـ إلى اُولي الأمر منهم ، الّذين أمر الله بطاعتهم ، والردّ إليهم.
[ ٣٣٢١٦ ] ١٤ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن سدير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال ـ في حديث ـ : إنما كلّف الناس ثلاثة : معرفة الأئمّة ، والتسليم لهم فيما ورد عليهم ، والردّ إليهم فيما اختلفوا فيه.
[ ٣٣٢١٧ ] ١٥ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن يونس ابن يعقوب ، أنّه قال لأبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : إنّي سمعتك تنهى عن الكلام ، وتقول : ويل لأصحاب الكلام ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إنّما قلت : ويل لهم إن تركوا ما أقول ، وذهبوا إلى ما يريدون.
[ ٣٣٢١٨ ] ١٦ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن (١) ابن أبي نصر ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبيدة الحذاء ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث الاستطاعة ـ قال : الناس كلّهم مختلفون في إصابة القول ، وكلّهم هالك ، قال : قلت : إلاّ من رحم ربّك ، قال ، هم
__________________
(٣) الزخرف ٤٣ : ٤٤.
(٤) النحل ١٦ : ٤٤.
(٥) النساء ٤ : ٥٩.
(٦) النساء ٤ : ٨٣.
١٤ ـ الكافي ١ : ٣٢١ / ١.
١٥ ـ الكافي ١ : ١٣٠ / ٤.
١٦ ـ الكافي ١ : ٣٥٥ / ٨٣.
(١) كلمة ( عن ) لم ترد في المصدر.