قال الله : ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ) (١) فسل عمّا شئت.
[ ٣٣٢٤١ ] ٣٩ ـ وعن أحمد بن محمّد ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، أنه كتب إليه : عافانا الله وإيّاك ، إنّما شيعتنا من تابعنا ، ولم يخالفنا ، قال الله : ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) (١) ، وقال : ( فَلَوْلا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ ) (٢) فقد فرضت عليكم المسألة والردّ إلينا ، ولم يفرض علينا الجواب. الحديث.
[ ٣٣٢٤٢ ] ٤٠ ـ فرات بن إبراهيم الكوفي في ( تفسيره ) عن عليِّ بن محمّد الزهري ، عن أحمد بن الفضل القرشي ، عن الحسن بن عليِّ بن سالم الأنصاري ، عن أبيه ، وعاصم ، والحسين بن أبي العلا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : إنَّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال لعليّ ( عليه السلام ) : يا عليّ ! أنا مدينه العلم ، وأنت بابها ، فمن أتى من الباب وصل ، يا عليّ ! أنت بابي الّذي اُوتي منه ، وأنا باب الله ، فمن أتاني من سواك لم يصل إليَّ ، ومن أتى الله من سواي لم يصل إلى الله.
أقول : هذا الحديث متواتر بين العامّة والخاصة.
[ ٣٣٢٤٣ ] ٤١ ـ وعن عبيد بن كثير معنعناً ، عن الحسين ، أنه سأل جعفر ابن محمّد ( عليه السلام ) عن قول الله تعالى : ( أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) (١) قال : اولي الفقه والعلم ، قلنا : أخاصّ أم عامّ ؟ قال : بل خاصّ لنا.
__________________
(١) الأنعام ٦ : ٩٠.
٣٩ ـ تفسير العياشي ٢ : ٢٦١ / ٣٣.
(١) النحل ١٦ : ٤٣.
(٢) التوبة ٩ : ١٢٢.
٤٠ ـ تفسير فرات الكوفي : ١٢.
٤١ ـ تفسير فرات الكوفي : ٢٨.
(١) النساء ٤ : ٥٩.