يكونوا يجهرون ب «بسم الله الرحمن الرحيم» (١).
__________________
(٣) عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدى بن كعب القرشى العدوى : أبو حفص. أسلم بعد أربعين رجلا ، فكان إسلامه عزا ظهر به الإسلام بدعوة النبى صلىاللهعليهوسلم ، وفى السير لابن إسحاق : أن خباب بن الأرت قال لعمر يحضه على الإسلام يوم أسلم : والله إنى لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه ، فإنى سمعته أمس وهو يقول : «اللهم أيد الإسلام بأبى الحكم بن هشام أو بعمر بن الخطاب». ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة وقتل ـ رحمهالله ـ سنة ثلاث وعشرين ، طعنه أبو لؤلوة فيروز غلام المغيرة بن شعبة لثلاث بقين من ذى الحجة (هكذا قال الواقدى) وقيل : لأربع بقين منه يوم الأربعاء ، وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر. أسلم قبل الهجرة بخمس سنين وشهد المواقع وبويع بالخلافة بعد وفاة أبى بكر وتوفى سنة ٢٣ ه.
ينظر : تخريج الدلالات السمعية ص (٤٠ ـ ٤١) صفة الصفوة (١ / ١٠١) حلية الأولياء (١ / ٣٨) تاريخ الخميس (٢ / ٢٦٧) تذكرة الحفاظ (١ / ٥) أسد الغابة (٤ / ٥٢) الاستيعاب (٢ / ٤٢٨) (ت ١٨٤٥) مجمع الزوائد (٩ / ٦٠).
(٤) هو عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصى ، القرشى ، أمير المؤمنين ذو النورين ، ثالث الخلفاء الراشدين ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة. ولد بمكة سنة ٤٧ ق ه. وأسلم بعد البعثة بقليل. وكان غنيا شريفا فى الجاهلية. جمع القرآن فى مصحف واحد ، وأفضل من قرأ القرآن على النبى صلىاللهعليهوسلم ، وروى جملة كثيرة من العلم ، روى عنه بنوه : عمرو وأبان وسعيد. ومولاه حمران وأنس بن مالك وأبو أمامة بن سهيل والأحنف بن قيس وسعيد بن المسيب وغيرهم. وجهز جيش العسرة ، وصارت إليه الخلافة بعد وفاة عمر سنة ٢٣ ه. وتوفى رحمهالله سنة ٣٥ ه.
ينظر : الاستيعاب (٢ / ٤٨٧) ت (٢٠٢٢) ، صفة الصفوة (١ / ١١٢) ، الطبقات الكبرى لابن سعد (٣ / ٥٣) ، طبقات الفقهاء للشيرازى ص (٨) ، حلية الأولياء (١ / ٥٥) ، تذكرة الحفاظ (١ / ٨) ، تاريخ الخميس (٢ / ٢٨٣) ، غاية النهاية (١ / ٥٠٧).
(١) أخرجه أحمد (٣ / ٢٢٣ ـ ٢٢٤) ، ومسلم (١ / ٢٩٩) كتاب : الصلاة ، باب : حجة من قال لا يجهر بالبسملة ، الحديث (٥٢) ، والبيهقى (٢ / ٥٠) كتاب : الصلاة ، باب : من قال لا يجهر ب «بسم الله الرحمن الرحيم» ، من رواية الأوزاعى ، عن قتادة ، عن أنس قال : «صليت خلف رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأبى بكر ، وعمر ، وعثمان فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين ، لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم فى أول القراءة ولا آخرها».
وأخرجه أحمد (٣ / ٢٧٣) ، ومسلم (١ / ٢٩٩) كتاب : الصلاة ، باب : حجة من قال لا يجهر بالبسملة ، الحديث (٥٠) ، والدار قطنى (١ / ٣١٥) كتاب : الصلاة ، باب : اختلاف الرواية فى الجهر بالبسملة ، الحديث (٢) ، والبيهقى (٢ / ٥١) كتاب : الصلاة ، باب : من قال لا يجهر بالبسملة ، من رواية شعبة ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : «صليت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأبى بكر ، وعمر ، وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم».
وأما الرواية التى فيها : «فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم» :
أخرجها أحمد (٣ / ١٧٩) ، والدار قطنى (١ / ٣١٥) كتاب : الصلاة ، باب : اختلاف الروايات فى الجهر بالبسملة ، الحديث (٣) ، كلهم من رواية وكيع ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : «صليت خلف رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأبى بكر ، وعمر ، وعثمان ، فكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم».
وأخرجها الطحاوى أيضا فى شرح معانى الآثار (١ / ٢٠٣) كتاب : الصلاة ، باب : قراءة البسملة فى الصلاة ، من طريق الأعمش عن شعبة ، وابن الجارود فى المنتقى (١ / ٧١) كتاب : الصلاة ، ـ