أبي جعفر (ع) (لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ) قول الله لنبيه (ص) وانا أريد أن أسأله عنها فقال أبو جعفر (ع) بلى وشيء وشيء مرتين : وكيف لا يكون له من الأمر شيء وقد فوض الله اليه دينه فقال (ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) فما أحل رسول الله صلىاللهعليهوآله حلال وما حرم فهو حرام.
أقول : وبهذا العنوان روايات في البحار فراجع :
١٠ ـ وعن بصائر الدرجات مسندا عن زرارة سألت أبا جعفر عليهالسلام عن أشياء من الصلوات والآيات والفرائض وأشياء عن أشباه هذا فقال أن الله فوض الى نبيه.
١١ ـ وفي البحار ج ١٧ ص ٩ نقلا عن بصائر الدرجات : بعض عن محمد بن الحسن عن علي بن النعمان عن ابن مسكان ، عن إسماعيل بن عبد العزيز قال : لي جعفر بن محمد عليهالسلام ان رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يفوض اليه أن الله تبارك وتعالى فوض الى سليمان عليهالسلام ملكه ، فقال (هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ) وان الله فوض الى محمد صلىاللهعليهوآله نبيه فقال (ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) فقال رجل : انما كان رسول الله صلىاللهعليهوآله مفوضا إليه في الزرع والفرع فلوى جعفر عليهالسلام عنه عنقه مغضبا فقال ، في كل شيء والله في كل شيء.
١٢ ـ وفي الكافي ص ٢٦٨ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن زياد ، عن محمد بن الحسن الميثمي عن ابن عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول ان الله أدب رسوله صلىاللهعليهوآله حتى قومه على ما أراد ثم فوض اليه فقال عز ذكره (ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) فما فوض الى رسوله فقد فوض إلينا.
١٣ ـ وفي أصول الكافي ج ١ ص ٢٨٦ عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد وأبي سعيد ، عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن أبي مسكان عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) فقال نزلت في علي ابن أبي طالب والحسن والحسين عليهمالسلام فقلت ان الناس يقولون فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهمالسلام في كتاب الله عزوجل قال فقال : قولوا لهم : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله نزلت عليه الصلوات ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك لهم ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم عن كل أربعين درهما درهم حتى كان رسول الله صلىاللهعليهوآله هو الذي فسر لهم ونزل الحج فلم يقل لهم طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك لهم. الحديث.
وفي جامع أحاديث الشيعة ج ١ باب المقدمات ص ٣٨