ذلك الإقرار بالحق ليعلم يوسف في سجنه أنى لم أخنه بالغيب أى وهو غائب عنى بل صرحت للنسوة أنى راودته عن نفسه فاستعصم وسأسجنه إن أبى ، واعلموا أن الله لا يهدى كيد الخائنين أبدا.
وقيل المعنى أن يوسف قال : ذلك ليعلم العزيز أنى لم أخنه بالغيب والله أعلم.