لقد أضلنى هذا الصديق عن القرآن والإيمان بعد إذ جاءني ، ومعه الدليل على صدقه وأنه حق من الله.
وهل هذا اليوم الذي يندم فيه الظالم وهو يوم القيامة أو يوم بدر؟ الآية تحتمل ، ولم يسم القرآن الظالم وصديقه تحقيرا لشأنهما ، وليعم ذلك كل من شاكلهما.
وكان الشيطان للإنسان خذولا ، يخذله ولا ينصره وقت شدة الحاجة إلى النصرة ، وهكذا دائما شأن الشيطان ، فليحذر الذين يتبعونه ، ويسمعون لمشورته!! ...
من سوءاتهم أيضا
(وَقالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (٣٠) وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَنَصِيراً (٣١) وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً (٣٢) وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً (٣٣) الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ أُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً (٣٤))
المفردات :
(مَهْجُوراً) متروكا (لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ) لنقوى به قلبك (وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً) بيناه تبيينا (بِمَثَلٍ) بحال وصفه غريبة تشبه المثل.