في الحال ، والعزم عزما أكيدا على عدم الرجوع إليه أبدا بحال من الأحوال مهما كانت الظروف والملابسات ، وأن يبعد عن الظروف التي قادته إلى مثل هذا العمل. والإصلاح : يقتضى إصلاح نفسه ، وتفكيره ، وبيئته وظروفه ، ويرد المظالم إلى أهلها إذا أمكنه ذلك ، تلك يا أخى هي أصول التوبة الطاهرة التي تتوفر ، على أن التوبة أمر قلبي لا يطلع عليه إلا الله فحذار حذار من التوبة باللسان فقط إذ هي لا تنفع شيئا.
قذف الرجل زوجته
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (٦) وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كانَ مِنَ الْكاذِبِينَ (٧) وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهاداتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكاذِبِينَ (٨) وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٩) وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (١٠))
المفردات :
(لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ) اللعن : الطرد من الرحمة (غَضَبَ اللهِ عَلَيْها) الغضب هو : إنزال العذاب مع المقت (وَيَدْرَؤُا) يدفع.
الحكم الأول للزنا ، والثاني للقذف به مع الأجانب ، والثالث للقذف به مع الزوجة ، وهذا ما يسمى في كتب الفقه باللعان.