يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (٢٨) وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً (٢٩) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً (٣٠) أُولئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً (٣١))
المفردات :
(مُلْتَحَداً) ملتجأ تلجأ إليه. (وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ) أى : لا تتجاوز عيناك عنهم. (فُرُطاً) متجاوزا حدا الاعتدال مأخوذ من قولهم فرس فرط إذ تقدم الخيل وتجاوزها. (سُرادِقُها) فسطاطها ، أو ما يمد في صحن الدار. (كَالْمُهْلِ) وهو المذاب من عناصر الأرض بواسطة النار كالحديد المذاب مثلا. (سُنْدُسٍ) ما رقّ من الديباج (وَإِسْتَبْرَقٍ) الإستبرق الغليظ منه.
... كانوا يقولون للنبي صلىاللهعليهوسلم : ائت بقرآن غير هذا أو بدله فنزل.
(وَاتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ ..) الآية.
وكانوا يقولون : نح عن مجلسك هؤلاء الموالي أمثال صهيب ، وعمار ، وخباب ،