وكان الوزغ ينفخ في نار إبراهيم والضفدع يطفئها (١).
وأن يأجوج ومأجوج يأكلون الناس (٢).
كما فسّرت كلمات بأشياء أو بأشخاص لا مناسبة بينهما.
فقد فسّرت البعوضة بأمير المؤمنين عليهالسلام (٣). وكذا دابة الأرض به (٤) ، وهكذا الساعة في قوله تعالى : (بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ) أي بعلي عليهالسلام (٥). والورقة بالسقط ، والحبّة بالولد (٦). والمشرقين برسول الله وعليّ عليهماالسلام. والمغربين بالحسن والحسين عليهماالسلام ، وكذا البحرين بعليّ وفاطمة عليهماالسلام. والبرزخ برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٧) ، وكذا الثقلان في قوله تعالى : (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ) بالعترة والكتاب (٨). وفسّر الفاحشة بالخروج بالسيف (٩).
__________________
(١) تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٧٣.
(٢) المصدر ، ص ٧٦.
(٣) المصدر ، ج ١ ، ص ٣٥.
(٤) المصدر ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ـ ١٣١.
(٥) المصدر ، ص ١١٢ ، الفرقان / ١١.
(٦) المصدر ، ج ١ ، ص ٢٠٣.
(٧) المصدر ، ج ٢ ، ص ٣٤٤.
(٨) المصدر ، ج ٢ ، ص ٣٤٥ ، الرحمن / ٣١.
(٩) المصدر ، ج ٢ ، ص ١٩٣.