الخ (١).
وعدّه الفضل بن شاذان من التابعين الكبار ومن رؤسائهم وزهّادهم. روى الكشّي عنه قال : ومن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم : جندب بن زهير ، وعبد الله بن بديلة ، وحجر بن عديّ ، وسليمان بن صرد ، والمسيّب بن نجيّة ، وعلقمة ، والأشتر ، وسعيد بن قيس ، وأشباههم كثير. أفناهم الحرب ، ثم كثروا بعد ذلك حتى قتلوا مع الحسين عليهالسلام ، وبعده (٢).
١١ ـ محمد بن كعب القرظي (٣)
أبو حمزة ، وقيل : أبو عبد الله ، المدني. سكن الكوفة ثم المدينة. وقال في الخلاصة : المدني ثم الكوفي أحد العلماء. قال ابن عون : ما رأيت أحدا أعلم بتأويل القرآن من القرظي (٤). وقال ابن سعد ـ في ترجمة أبي بردة ـ : روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : سيخرج من الكاهنين رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسها أحد بعده. قال ربيعة : فكنّا نقول : هو محمد بن كعب القرظي ، والكاهنان قريظة والنضير (٥).
__________________
وصف لعلقمة هكذا : ومصباح النخع علقمة بن قيس ، وهو من أجمل الأوصاف وصفه به الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام على ذلك الفرض. راجع : تنقيح المقال ، ج ٢ ، ص ٢٥٩ رقم ٨٠٧١.
(١) كشف المحجة للسيد رضي الدين أبي القاسم ابن طاوس ، ص ١٧٣ (ط نجف) ورواه صاحب الوسائل (ج ٢٠ ، ص ٨٩) في الفائدة السابعة من الخاتمة.
(٢) رجال الكشّي ، ص ٦٥ رقم ١٩.
(٣) كان أبوه من سبي قريظة ممن لم يحتلم ولم ينبت فخلّوا سبيله. تهذيب التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٢٢ نقلا عن البخاري.
(٤) خلاصة تهذيب التهذيب ، ص ٣٥٧.
(٥) طبقات ابن سعد ، ج ٧ ، ق ٢ ، ص ١٩٣.