تولى عبد الله الباهر بالنيابة عن إخوانه صدقات النبي (صلىاللهعليهوآله) وصدقات الإمام أمير المؤمنين وتوزيع وارداتهما (١). توفي وله من العمر سبع وخمسون سنة (٢). ولم تعين لنا المصادر تاريخ وفاته والمكان الذي دفن فيه.
عمر الاشرف
هو عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (٣) ، وأمه هي أم ولد أولدت لعلي بن الحسين عمرا وزيدا وعليا ، وكان يكنى أبا علي ، وقيل أبا جعفر (٤) ، وقال الشيخ الطوسي : يكنى أبا حفص (٥) ، لقب بالأشرف تمييزا له من عم أبيه عمر الأطرف ، وذلك لما ناله من شرف وفضيلة بالنسبة لولادة جده الحسين بن علي بن أبي طالب من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء خلافا لعمر الأطرف فانه نال الشرف من طرف أبيه الإمام علي ، يقول الخوئي : أقول : وهو أشرف من الأطرف بحسبه وفضله وورعه أيضا (٦).
قال الشيخ المفيد : وكان عمر بن علي بن الحسين فاضلا ، جليلا وولي صدقات رسول الله (صلىاللهعليهوآله) وصدقات أمير المؤمنين وكان ورعا ، سخيا ، فعن الحسين بن زيد قال : رأيت عمي عمر بن علي بن الحسين يشترط على من ابتاع صدقات عليّ أن يثلم في الحائط كذا وكذا ثلمة ولا يمنع من دخله ليأكل منه (٧).
علي
هو علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهمالسلام) وهو آخر إخوان الإمام أبي جعفر الباقر (عليهالسلام) وقد ذكره صاحب عمدة الطالب فقط وذكر إنه توفي
__________________
(١) الإرشاد ، الشيخ المفيد ، ٣٠٠.
(٢) الرجال ، الطوسي ، ٤٤٩+ معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ٢ / ٥٣ ـ ٥٤.
(٣) الطبقات الكبرى ، ابن سعد ، ٥ / ٣٢٥+ غاية الاختصار ، ابن زهرة ، ١٣٠.
(٤) الإرشاد ، الشيخ المفيد ، ٣٠٠.
(٥) الرجال ، الطوسي ، ٣٤٢.
(٦) معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ١٣ / ٥٤.
(٧) الإرشاد ، الشيخ المفيد ، ٣٠٠.