٤ ـ (وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ) الكعبة الشريفة.
٥ ـ (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ) السماء.
٦ ـ (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ) المملوء بالماء.
٧ ـ ٨ ـ (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ) يوم القيامة على المجرمين لا محالة ، والجملة جواب القسم.
٩ ـ (يَوْمَ تَمُورُ السَّماءُ مَوْراً) تمور : تضطرب حيث تذهب الجاذبية ، وتحدث الفوضى ويعم الخراب.
١٠ ـ (وَتَسِيرُ الْجِبالُ سَيْراً) إذا مارت الأرض والسماء زالت الجبال من أماكنها ...
١١ ـ ١٢ ـ (فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) بالبعث.
١٣ ـ (يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا) يدفعون إليها بعنف.
١٤ ـ (هذِهِ النَّارُ الَّتِي) تغمركم من قرن إلى قدم هي بالذات ما كنتم منها تسخرون.
١٥ ـ (أَفَسِحْرٌ هذا) حذركم النبي (ص) من نار جهنم فنعتّموه بالسحر ، فما رأيكم الآن؟ وهل أنتم في يقظة أو منام؟
١٦ ـ (اصْلَوْها) ذوقوا حرها وشرها (فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا) فالعذاب حتم لا مفر منه ؛ صبرتم أم جزعتم ، هل يهلك إلا القوم الظالمون؟
١٧ ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ) انتقل سبحانه من ذكر العقوبة على فعل الشر إلى ذكر المثوبة على الخير ، لجمع الإنسان بين الخوف والرجاء ، والأول يبتعد به عن المعصية ، والثاني يقوده إلى الطاعة ...
١٨ ـ (فاكِهِينَ) يتمتعون بأكل الفاكهة ، وأيضا بملح الكلام.
١٩ ـ ٢٠ ـ (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) هذا دليل قاطع على عدم الفاصل بين الإيمان والعمل.
٢١ ـ ٢٢ ـ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ) أطفال المؤمنين في الجنة مع آبائهم المتقين بنص الحديث ، أما أطفال الكافرين فلا يدخلون النار مع الآباء ، ما في ذلك ريب ، حيث لا عقاب بلا تكليف ، وهل يدخلون الجنة؟ الجواب : العقل لا يحتم ذلك ، أما الكبار من أبناء المؤمنين وغير المؤمنين ، فكل امرئ بما كسب رهين ، أجل إذا كان كل من الوالد والولد مؤمنا ومن أهل الجنة ، ولكن منزلة الوالد فيها أعلى وأرفع ، ألحق سبحانه الولد بوالده إكراما له ، ولتقر به عينه ، ولا ينقص ذلك من ثواب الوالد ومنزلته شيئا ، وإلى هذا
___________________________________
الإعراب : ان عذاب ربك الخ جواب القسم. يوم تمور «يوم» متعلق بواقع. ويوم يدعون «يوم» بدل من يوم المتقدمة. و (فَسِحْرٌ) خبر مقدم وهذا مبتدأ مؤخر. و (سَواءٌ) خبر لمبتدأ محذوف أي الصبر وعدمه سواء.