ـ والشرع بعد تسليم ادراك العقل حسن الاشياء وقبحها واختلف القائلون بالملازمة فذهب الاكثرون الى اثباتها مطلقا وصار آخرون الى نفيها مطلقا وفصل بعض فخص النفى بالاحكام المتعلقة بالفروع واثبتها فى الاصول وذهب بعض الافاضل الى النفى فى النظريات خاصة.
وعن شيخ الاشاعرة التوقف فيه بعد التنزل عن أصله والثالث هو محل الكلام بين الاخباريين والاصوليين.