و ( سير أعلام النبلاء ).
وأبي الفداء في ( المختصر في أحوال البشر ).
وعمر بن الوردي في ( تتمّة المختصر في أحوال البشر ).
وعبد الله بن أسعد اليافعي في ( مرآة الجنان ).
وابن الشحنة في ( روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر ).
وجلال الدين السيوطي في ( طبقات الحفّاظ ).
والزرقاني المالكي في ( شرح المواهب اللدنيّة ).
و ( الدهلوي ) في ( بستان المحدّثين ).
وإذا كان ابن تيميّة يتمادى في الغيّ والضلالة حتى نسب النسائي والحاكم وابن عبد البرّ إلى التشيع ، فلا عجب أن ينسب ابن عقدة إلى الترفّض ، بل الكفر ... لكن هذه النسبة إلى ابن عقدة باطلة عند محققي أهل السنّة وإن القائل بها متعصّب عنيد ، يقول محمّد طاهر الفتني : « حديث أسماء في ردّ الشمس. فيه فضيل بن مرزوق ، ضعيف ، وله طريق آخر فيه ابن عقدة رافضي رمي بالكذب ورافضي كاذب.
قلت : فضيل صدوق احتجّ به مسلم والأربعة.
وابن عقدة من كبار الحفّاظ ، وثّقه الناس ، وما ضعّفه إلاّ عصري متعصّب » (١).
وتقدّم في قسم حديث الغدير ، الأدلة الكثيرة المتينة على وثاقة ابن عقدة وجلالته ... من شاء فليرجع إليه.
__________________
(١) تذكرة الموضوعات : ٩٦.